لم يخيل لطالب عراقي وزوجته أن تنقذهما رسالة عبر التطبيقات الذكية من وحشية الموت على يد تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن تفاعلت معها أستاذته الجامعية بقدر كبير من الإنسانية حين تعاطت مع الأمر من كونها رسالة إخبار إلى طلب للنجاة، وفي التفاصيل تروي السويدية تشارلوتا تيرنر الأستاذة في جامعة لوند، القصة بأنها أنقذت طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام بطريقة سينمائية شبه خيالية، وذكرت لقناة «ركس نيوز» الإخبارية السويدية بحسب «روسيا اليوم»، أنها تلقت رسالة نصية من طالبها فراس جمعة، يخبرها فيها أنه لن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم «داعش».
وأخطر جمعة في رسالته التي بعثها من باب الإعلام، أنه «لن يكون قادرا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلحو داعش، حين قرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها.
وحدثت تلك المعجزة فعلا عندما استعانت أستاذته برئيس الأمن في بلادها، واتفقا على استئجار فريق من (المرتزقة)، قام فعلا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذوهما إلى أن وصلا إلى مطار أربيل ومنه انتقلا إلى السويد.
وأخطر جمعة في رسالته التي بعثها من باب الإعلام، أنه «لن يكون قادرا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلحو داعش، حين قرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها.
وحدثت تلك المعجزة فعلا عندما استعانت أستاذته برئيس الأمن في بلادها، واتفقا على استئجار فريق من (المرتزقة)، قام فعلا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذوهما إلى أن وصلا إلى مطار أربيل ومنه انتقلا إلى السويد.